غرق فرعون وقصص آخرى

تدور القصص الثلاث حول أحداث تاريخية ملهمة تحمل في طياتها دروسًا مهمة للأطفال. القصة الأولى بعنوان “غرق فرعون”، تروي قصة نجاة سيدنا موسى مع بني إسرائيل من ملاحقة فرعون وجنوده لهم، وكيف نجوا بمعجزة إلهية عندما انشق البحر أمامهم، في حين غرق فرعون وجيشه في البحر. هذه القصة تحمل عبرة للأطفال حول قوة الإيمان والصبر.

والقصة الثانية “سر قافلة الإنقاذ” تسرد أحداث مؤامرة إخوة سيدنا يوسف عليه، حيث تآمروا عليه ورموه في البئر، ثم تم إنقاذه من قبل قافلة مرت بالبئر وأخذته إلى مصر. من خلال هذه القصة، يتعلم الأطفال أهمية التمسك بالأمل والثقة في أن الخير سينتصر في النهاية. أما القصة الثالثة “نهاية الكسب الحرام”، فتحكي عن النبي شعيب وقومه في مدين، الذين كانوا يغشون في الميزان ويتاجرون بطرق غير شرعية. يرسل الله النبي شعيب لتحذيرهم، لكنهم لم يستجيبوا، فكانت نهايتهم العذاب. هذه القصة تعزز لدى الأطفال قيم الأمانة والنزاهة. تأتي هذه القصص كجزء من قصص للأطفال، تهدف إلى تعليمهم قيمًا أخلاقية مهمة من خلال أحداث مشوقة تستند إلى قصص الأنبياء.