أم سند وأم هند

المؤلف: 

عدد التحميلات: 

عدد الصفحات: 

اللغة: 

السلسلة: 

دار النشر: 

حجم الملف: 

نوع الملف: 

قراءة
صور

قصة أم سند وأم هند هي حكاية تربوية وتعليمية، قد جاء اليوم الأول من شهر إبريل أول فصل الربيع. وكان في الحقيقة يومًا معتدلًا مشمسًا، وأعني بذلك؛ سماؤها صافية وصافية. تشرق الشمس وتملأ الكون نورًا وروعة وجمالًا. تسخن براعم الشجرة، أعني: كمامات الزهور، والبراعم هي فقط: الزهور قبل أن تتفتح النباتات. كانت حرارة الشمس توقظ الحشرات التي كانت نائمة في مخابئها: تخرج لتستقبل الحياة، تزحف على الأرض (تمشي عليها ببطء كالطفل)، وتبحث عن الطعام. يمتلئ الهواء بصوت الخطاطيف بعد أن أكملت رحلتها الطويلة وعادت إلى موطنها القديم. جاءت عصفوران إلى مخزن حبوب قديم مهجور. وكان عنكبوت قد نسج بيته الخاص فوق سطحه، وادعت كل منها أن العش يخصها فقط. قالت أم هند، وهي شقراء ناصعة الريش إلي أم سند: هذا العش ليس له صاحب غيري، وصلت إليه قبلك وليس لك حق فيه، أنا أحبه ويسعدني العيش فيه. وسوف أسكن فيه وأمتلكه. سواء أحببت ذلك أم لا – هل تفهمي؟

قصص ذات صلة

قصص رائجة

Share Your Valuable Opinions