في
المؤلف:
عدد التحميلات:
عدد الصفحات:
حجم الملف:
نوع الملف:
في قصة الكلب والقنافذ الذكية حيث أعماق غابة الصنوبر الكثيفة، تحت صخرة كبيرة وملساء، عاشت مجموعة من القنافذ الذكية. كانت حياتهم هادئة، حيث اتخذوا من الظلام غطاءً لأعمالهم. خلال الليل، تخرج القنافذ من وكرها بهدوء لجمع الحبوب من الحقول المجاورة، بهدف إطعام صغارها الجياع. لكن هذه المغامرة الليلية لم تكن سهلة؛ فقد كان هناك كلب شرس يحرس البيدر الذي يتجمع فيه القمح والشعير. لم يكن هدف الكلب حماية الحبوب فقط، بل كان يسعى للفتك بالقنافذ التي يعتبرها عدوًا مزعجًا. ذات ليلة، بينما كانت القنافذ تقوم بمهمتها المعتادة، فاجأها الكلب بنباحه وهجومه المفاجئ، مما أدى إلى مقتل بعض الصغار غير القادرين على الهرب بسرعة. أمام هذا الخطر المتزايد، عادت القنافذ إلى وكرها في خوف، وبدأت تفكر في كيفية التغلب على هذا العدو الشرس دون تعريض حياتها وحياة صغارها للخطر.
اجتمعت القنافذ لعرض مشكلتها على زعيمها الحكيم، الذي نصحهم باستخدام سلاحهم الطبيعي، أشواكهم الحادة، للدفاع عن أنفسهم. كما قدم لهم حلاً مبتكرًا لجلب الماء باستخدام أذيالهم المجوفة. بفضل هذا التعاون والتفكير الذكي، نجحت القنافذ في التغلب على عدوها الكلب والجوع الذي كان يهدد صغارها. تعتبر هذه القصة واحدة من أجمل قصص الأطفال التي تعلّم الصغار أهمية الحكمة والشجاعة في مواجهة التحديات. اكتشف المزيد في قصة الكلب والقنافذ الذكية التي تسلط الضوء على التعاون وحسن التدبير.