في
المؤلف:
عدد التحميلات:
عدد الصفحات:
حجم الملف:
نوع الملف:
تبدأ قصة “النار فاكهة الشتاء” بإحدى الأمسيات الباردة، حيث كانت فاكهة الشتاء تُزين الموائد وتُغمر المنازل بالدفء، جلس ماجد مع أطفاله الثلاثة، سامح، منير، وسميرة. كعادته، بدأ ماجد يسرد عليهم إحدى قصص الأطفال المشوقة، وهذه الليلة كانت عن شيء لا غنى للإنسان عنه: “النار”. بدأ ماجد حديثه بسؤال بسيط: “أتعرفون قصة النار؟”، ليأخذ أطفاله في رحلة إلى الماضي البعيد. حيث عاش رجل يُدعى “كابد” في كهف مع عائلته. عاش الناس في زمن “كابد” دون بيوت أو مواقد، يأكلون طعامهم نيئًا، لا يعرفون كيف يشعلون النار. لكن حياتهم تغيرت عندما اكتشف أحد أصدقاء “كابد” كيف يشعل النار بحجرين. لم تكن النار مجرد وسيلة للتدفئة فقط، بل أصبحت مصدرًا للإضاءة وطهي الطعام، بل وحتى لحماية الإنسان من الحيوانات المفترسة. وفي لحظة مفصلية، اكتشف كابد طعم اللحم المشوي بعدما سقطت قطعة منه في النار.
من خلال قصة “النار فاكهة الشتاء”، يستمع الأطفال إلى كيف غيرت النار مجرى حياة البشر. وكيف استخدمها الإنسان لإشعال مصابيح الزيت في العصور القديمة. ومع الوقت، تطورت الحضارة إلى أن تم اختراع المصباح الكهربائي. مما جعل النار مصدرًا حيويًا، تمامًا كما تُعد فاكهة الشتاء دفئًا مريحًا في الليالي الباردة. القصة تقدم للأطفال فهمًا عميقًا لأهمية الاكتشافات البشرية في تطور الحضارة.