زمردة في المخا

تدور أحداث “قصة زمردة في المخا” حول فتاة صغيرة اسمها زمردة، تستكشف بعين الدهشة والعقل المتسائل أسرار عادات الكبار، وتحديدا سر تعلقهم بالقهوة والبخور. في يوم عطلة هادئ، وبينما تساعد والدتها في تنظيف المنزل، ينبع سؤالها البريء: لماذا يحب الكبار هذا المشروب المر؟ ولماذا تفوح رائحة البخور العطرة في أرجاء البيت؟ تجد زمردة الإجابة في حكاية آسرة ترويها لها أمها، تأخذها في رحلة عبر الزمن إلى بلد اليمن السعيد، وبالتحديد إلى مدينة المخا التاريخية.

تعد هذه القصة من أروع حكايات الأطفال التي لا تكتفي بالسرد الممتع، بل تحمل في طياتها معلومة تاريخية شيقة عن أصل القهوة والبخور. من خلال “قصة زمردة في المخا”، سيتعرف القارئ الصغير على راعٍ بسيط وعنزاته النشيطة، وكيف قادت ملاحظة ذكية وغير متوقعة إلى اكتشافٍ غيّر العالم. هل تتخيلون أن حيوانات يمكن أن تكون سببا في اكتشاف مشروبكم الصباحي المفضل؟ انغمسوا في أحداث هذه الحكاية لتكتشفوا كيف بدأت رحلة القهوة من اليمن، وما علاقة البخور بهذه الطرق التجارية القديمة! إنها قصة تجمع بين المتعة والمعرفة بأسلوب سهل وجذاب يناسب الأطفال.