هيثم والطاقة

قصص الأطفال ليست مجرد حكايات مسلية، بل هي وسيلة فعّالة لتعزيز فهمهم للعلوم وخلق وعي بأساسيات الحياة اليومية. في “قصة هيثم والطاقة”، نشارك رحلة معرفية شيقة مع هيثم وابن عمه عصام ووالده الأستاذ فاضل. في يوم مشمس، يدعو هيثم ابن عمه عصام ووالده للتنزه على مركب شراعي في نهر النيل. عند وصولهم، يجدون الملاح يحرك الشراع لمواجهة الهواء، فيتحرك المركب بسلاسة على الماء مما يثير استغراب هيثم وعصام. يشرح الأستاذ فاضل لهما كيف تتحول الطاقة الهوائية إلى طاقة حركية تدفع المركب. يتعرفان أيضًا على طواحين الهواء التي تحول الطاقة الهوائية إلى طاقة ميكانيكية تستخدم في طحن الحبوب وضخ المياه.

أثناء اقترابهم من السد العالي، يوضح الأستاذ فاضل كيف يتم استخدام الطاقة المائية في إدارة التوربينات لتوليد الكهرباء. يُشاهد هيثم وعصام كيف يتم تحويل الطاقة المائية إلى كهربائية لدفع المصانع وتشغيلها. عند عودتهم إلى المنزل، يرى هيثم كيف تتحول الطاقة الكهربائية إلى طاقة ضوئية عند إضاءة المصباح، ويتعلم كيف تتحول الطاقة الكهربائية إلى طاقة حرارية عند استخدام المدفأة في الشتاء. يتحمس هيثم عندما يرى الخادمة تشغل المكنسة الكهربائية، فيدرك كيف تتحول الطاقة الكهربائية إلى طاقة ميكانيكية.

“قصة هيثم والطاقة” تعلم الأطفال أساسيات تحويل الطاقة من شكل لآخر، وتبين لهم أهمية استغلال الطاقة بشكل فعّال في حياتنا اليومية. هذه القصة المشوقة تقدم دروسًا ممتعة للأطفال وتزرع في نفوسهم حب التعلم واستكشاف العالم من حولهم.