شميسة

في جزيرة نائية وجميلة، عاش أهلها في خوف دائم من وحش مروع يدعى أفطوس، الذي كان يختطف أجمل فتاة في الجزيرة كل عام. تبدأ قصة شميسة عندما ينجب صياد وزوجته بعد لقاء غامض مع سمكة ذهبية طفلة رائعة الجمال تُدعى شميسة. الطفلة شميسة تكبر لتصبح أجمل فتاة في الجزيرة، مما يجعلها هدفًا للوحش الشرير.

تحتوي القصة على لمحات سحرية ومشوقة، حيث نرى الصياد الصغير بيلار الذي يشعر بسعادة غامرة عند رؤية شميسة. على الرغم من أن شميسة تكبر في بيئة مليئة بالخوف من الوحش، إلا أنها تظل محاطة بالحب والعناية من أهلها وجيرانها. عندما بلغت شميسة عامها السادس عشر، كانت تستعد لتقديم نفسها كعروس للوحش. لكن الأحداث تأخذ منعطفًا غير متوقع عندما يتدخل بيلار بشجاعة. باستخدام مرآة سحرية، يتمكن بيلار من مواجهة الوحش وإنقاذ شميسة. هذه اللحظات الحاسمة في القصة تعلم الأطفال قيم الشجاعة، الصداقة، والتضحية.

القصة مليئة بالتشويق والإثارة، وتعلم الأطفال دروساً هامة عن الحب والشجاعة. قصص للاطفال مثل قصة شميسة ليست مجرد حكايات خيالية. بل هي أدوات تربوية تعلم الأطفال كيفية التعامل مع المخاوف والمواقف الصعبة بحكمة وشجاعة. تنتظركم في هذه القصة نهاية مثيرة تشع بالأمل والانتصار على الشر.