الحارس والأولاد

مع هلال شهر الخير، تبدأ قصة الحارس والأولاد في إحدى القرى المصرية الهادئة، حيث تنبض الليالي الرمضانية بالحياة والفرح. يتجمع الأطفال بفوانيسهم الملونة في ساحة القرية، يملؤونها ضحكًا ولعبًا حتى وقت السحور. لكن هذه البهجة سرعان ما تتعكر بظهور “فرج”، خفير القرية الصارم، الذي يرى في تجمعهم إخلالًا بالأمن والنظام. بصيحته المعتادة وشاربه المعقوف، يطارد الأطفال ويبدد فرحتهم، ليجبرهم على العودة إلى بيوتهم كارهين، تاركين الساحة صامتة وحزينة.

يلاحظ المسحراتي العجوز “عم محمود” غياب الأطفال الذين كانوا يؤنسون وحدته كل عام، فيقرر التدخل بحكمة. يهمس في أذن الحارس فرج بفكرة بسيطة لكنها مرعبة: غياب الأطفال يسمح للعفاريت بالظهور، حتى إنه لمح عفريتًا يشبه “خيال المآتة” يتربص في الحقول. تصل الفكرة إلى الأطفال، فتبدأ مغامرة لم تكن في الحسبان. في ليلة ظلماء، يقرر الأولاد تلقين الحارس درسًا لن ينساه أبدًا باستخدام ذكائهم وخيال المآتة نفسه. فهل ستنجح خطتهم؟ وكيف ستتغير علاقتهم بالحارس الصارم؟ انضموا إلينا في قصة الحارس والأولاد لتكتشفوا نهاية هذا المقلب المضحك.