الحفاظ على النظافة

هل تساءلتم يوماً لماذا تصر الأمهات دائماً على غسل أيدينا قبل الطعام وبعده؟ في قصة “الحفاظ على النظافة” من سلسلة أعتني بنفسي، سنلتقي ببطلينا المشاكسين “كريم” و”مكرم”، اللذين كانا يريان في الطين والتراب عالماً من المتعة التي لا تنتهي، لدرجة أنهما كانا يهربان من وقت الاستحمام ويجدان في الملابس النظيفة شيئاً مخيفاً! كريم كان يفتخر بأظافره الطويلة المليئة بالأوساخ، بينما كان مكرم يركض بعيداً بمجرد رؤية فرشاة الشعر.

لكن، هل سيبقى الحال كما هو عليه؟ تبدأ نقطة التحول عندما تقرر العائلة القيام برحلة مميزة إلى حديقة الحيوان. هناك، وبمحض الصدفة، يكتشف الولدان سراً مذهلاً لم يتوقعاه أبداً. فالحيوانات التي يحبونها، من الدببة الضخمة إلى النسانيس الصغيرة وحتى الفيلة العملاقة، تقضي وقتاً طويلاً في تنظيف نفسها بطرق عجيبة ومبتكرة.

سنعرف من خلال أحداث قصة “الحفاظ على النظافة” كيف يمكن لحيوان مفترس مثل التمساح أن يفتح فمه لطيور صغيرة لتقوم بدور “طبيب الأسنان”، وكيف تستخدم النمور ألسنتها الخشنة للحفاظ على فرائها. هذه المشاهد المدهشة جعلت كريم ومكرم يعيدان التفكير في عاداتهما. فهل سيتحول كرههما للماء إلى حب للمرح داخل حوض الاستحمام؟ وكيف سيتعاملان مع الجراثيم التي تشبه الحشرات الصغيرة المختبئة على الجلد؟ انضموا إلينا في هذه الرحلة التربوية الممتعة لنكتشف كيف أصبح كريم ومكرم عنواناً للنظافة والأناقة، دون أن يتوقفا عن الاستمتاع باللعب والمرح.