الفرسان

هل حلمت يومًا بارتداء درع لامع وامتطاء حصان قوي لتصبح بطلاً من أبطال العصور القديمة؟ إن صورة الفارس الشجاع تملأ القصص والأفلام، لكن هل تساءلت يومًا كيف يصل الصبي الصغير إلى هذه المرتبة العظيمة؟ يفتح لك كتاب الفرسان من سلسلة “أنا أقرأ” أبواب القلاع الحصينة ليكشف لك عن الرحلة الطويلة والشاقة التي يحتاجها الصبي ليتحول إلى فارس مهيب.

تبدأ مغامرتك مع صبي في السابعة من عمره يترك منزله لينتقل للعيش في قلعة أحد النبلاء. هناك، وبصفته “وصيفًا”، يبدأ أولى خطواته بتعلم استخدام السيف والقوس والسهم. سترافقه وهو يكبر ليصل إلى الرابعة عشرة، حيث تزداد مهامه صعوبة ويصبح “تابعًا” لفارس متمرس. ستكتشف أن وظيفته لم تكن فقط تعلم القتال، بل كانت تشمل مهامًا مدهشة مثل خدمة النبلاء على موائد الطعام، والاعتناء بالخيل، وحتى تنظيف الدروع الثقيلة في براميل الرمل!

ستشاهد التابع وهو يتدرب بلا كلل على المصارعة والمبارزة وركوب الخيل، ويشارك في رحلات الصيد المثيرة. وبعد سنوات من العمل الجاد والتدريب الشاق، تأتي اللحظة الحاسمة عندما يبلغ الحادية والعشرين من عمره، حيث يركع أمام الملك ليمنحه لقب “فارس” الذي حلم به طويلًا. ولكن هل تنتهي القصة هنا؟ بالطبع لا، فبعد أن تشهد هذه الرحلة المذهلة، يختبر كتاب الفرسان ذاكرتك ويسألك: هل يمكنك أن تتذكر كل الخطوات التي مر بها هذا الصبي ليحقق حلمه ويصبح فارسًا؟