سها والسماعة الطبية

قصص الأطفال تحمل في طياتها الكثير من الدروس القيمة والمفيدة التي تساعدهم على فهم العالم من حولهم. في “قصة سها والسماعة الطبية”، نعيش مع سها الصغيرة لحظات مثيرة ومليئة بالتعلم. تبدأ القصة عندما تستيقظ سها في الصباح لتلقي تحية الصباح على جدها، فترى أنه ليس بحالته الطبيعية ويبدو شاحبًا. تنطلق سها بسرعة إلى والدها الدكتور حسن لتخبره عن حالة جدها. دكتور حسن يتدخل بسرعة، حاملًا جهاز الضغط وسماعته الطبية للكشف على حالته.

خلال المواقف الطارئة، يقوم الدكتور حسن بقياس ضغط الدم وفحص صدر جده بالسماعة الطبية، مما يثير فضول سها لتسأله عن كيفية عمل هذه السماعة البسيطة التي تمكنت من معرفة مشكلة جدها. يبدأ الدكتور حسن في شرح عمل السماعة الطبية وكيف تنتقل الأصوات خلال الأوساط المختلفة. يُخبرها والدها أن الصوت لا ينتقل خلال الفراغ، ويُوضح أن السماعة الطبية تصنع من قطع معدنية تغطيها طبقة رقيقة تهتز عند ملامسة جسم المريض، مما يسهل فهم طبيعة المرض.

من هذه القصة، يتعلم الأطفال أهمية الأدوات الطبية في تشخيص الأمراض وأهمية الاستماع للأصوات الفسيولوجية. كما تساعد القصة الأطفال على تقدير العلم والمعرفة بأسلوب بسيط وممتع. ينتهي المطاف بسها بالعودة إلى جدها، لتخبره أنها تعلمت درسًا جديدًا ومهمًا، فتسمع جملة التحفيز الجميلة “رب ضارة نافعة” من جدها.