علام وإنسان العين

قصص الأطفال ليست مجرد وسيلة للترفيه، بل هي أداة تعليمية قوية تساعد في توسيع مدارك الأطفال وفهمهم للعالم من حولهم. في “قصة علام وإنسان العين”، ننطلق في رحلة استكشاف ممتعة من خلال عيني علام الطفولي الفضولي. تبدأ القصة عندما ينظر علام إلى مرآة صغيرة ويرى تفاصيل عينه بوضوح، من بياض العين إلى الدائرة الملونة وإنسان العين. تستوقفه هذه الظاهرة وتدفعه للبحث عن الإجابات.

يعود علام إلى والده الدكتور حسام ليسأله عن تركيبة العين واختلاف ألوانها بين الناس. يتلقى علام شرحًا مبسطًا من والده الذي يوضح أن العين تتكون من مجموعة من العدسات والشبكية التي تستقبل الأشعة الضوئية وتحولها إلى إشارات كهربائية تصل إلى المخ. كما أن لون العين يتحدد بنوع الأنسجة والخلايا في قزحية العين.

يدعو الدكتور حسام علام لتنفيذ تجربة تفاعلية باستخدام دورق ماء وقطعة ورق مثقوبة ليفهم كيفية تشكّل الصور في العين. من خلال هذه التجربة، يدرك علام أن الصورة المتكونة على الورقة تشبه الصورة المتكونة على شبكية العين. يتعرف أيضًا على أهمية حماية الشبكية من الضوء الساطع والابتعاد عن النظر المباشر إلى الشمس.

من خلال هذه القصة، يتعلم الأطفال عن تركيب العين ووظائفها، كما يدركون أهمية الحفاظ على صحة العين وحمايتها. “قصة علام وإنسان العين” ليست فقط قصة علمية شيقة، بل هي أيضًا درس قيم يعزز من حب الأطفال للاستكشاف والمعرفة.