أنا خائف

هل شعرت يوماً أن قلبك يدق بسرعة مثل فأر صغير يحاول الهرب من قطة؟ في هذه القصة المميزة بعنوان “أنا خائف”، تأخذنا بطلة القصة الصغيرة في رحلة صادقة لاستكشاف مشاعر الخوف التي يمر بها جميع الأطفال. الحزن والقلق والتردد، كلها مشاعر تظهر بوضوح عندما يحل الظلام أو عندما نضطر لمواجهة تجارب جديدة، لكن هذه القصة تمنحنا المفاتيح السحرية لتحويل هذا الخوف إلى طاقة إيجابية وشجاعة.

من خلال مواقف يومية نعيشها جميعاً، مثل الخوف من الوحوش المتخيلة تحت السرير، أو الرهبة من اليوم الأول في المدرسة، وحتى زيارة طبيب الأسنان التي قد تبدو مخيفة في البداية، تتعلم البطلة كيف تبدد هذه المخاوف. تكتشف أن العنكبوت الصغير قد يكون خائفاً منها أكثر مما هي خائفة منه، وأن الحكايات الجميلة من الجدة يمكن أن تحول الضجيج المزعج إلى ألحان هادئة تساعد على النوم.

الأمر الأكثر إثارة في قصة “أنا خائف” هو اكتشاف بطلتنا أن الكبار أيضاً يخافون! الأب الذي يخشى الألعاب المرتفعة، والأم التي تخشى الطيران، كلهم يواجهون مخاوفهم بطريقتهم الخاصة. هذا الكتاب ليس مجرد قصة، بل هو دليل عملي للصغار ليتعلموا كيف يغنون أو يتحدثون مع ألعابهم المفضلة ليشعروا بالأمان. هل أنتم مستعدون لتتعلموا كيف تصبحون أبطالاً جبابرة في مواجهة مخاوفكم؟