السلامة

توضح لنا قصة “السلامة” كيف يمكن لقطعة حلوى أن تتحول إلى فخ؟ ليلى طفلة مفعمة بالنشاط، تعشق المغامرة والركض في الحديقة العامة، لكنها كانت تعتقد أن نصائح والدها مجرد قيود تحرمها من المتعة. من خوذة الدراجة إلى كريم الشمس، ومن قواعد المرور إلى تجنب الغرباء، كانت ليلى تضرب بكل هذه التعليمات عرض الحائط، ظنا منها أنها بطلة خارقة لا تقهر.

تأخذنا القصة في رحلة مليئة بالمواقف الحية، حيث نرى ليلى وهي تقع في متاعب لم تكن تتوقعها؛ فمرة تسقط بسبب إهمالها، ومرة تصطدم بشخص غريب يحاول استدراجها بكلمات معسولة. هنا تكمن نقطة التحول في القصة؛ ففي تلك اللحظة الحرجة التي شعرت فيها ليلى بأن حدسها يحذرها من خطر قادم، كان عليها أن تتخذ قرارا سريعا بالهرب. ولكن ماذا سيحدث عندما تجد نفسها وحيدة في شوارع لا تعرفها؟

قصة “السلامة” ليست مجرد تحذير، بل هي دليل عملي للأطفال حول كيفية التصرف عند الضياع، وأهمية حفظ المعلومات الشخصية كعنوان المنزل ورقم الهاتف. سنكتشف معا كيف تحولت ليلى من طفلة متمردة إلى طفلة ذكية توازن بين حب الاستكشاف والحفاظ على الأمان. تابعوا أحداث قصة السلامة لتعرفوا كيف انتهت مغامرة ليلى المشوقة، وكيف استطاعت العودة إلى حضن والديها بسلام، وما هي القواعد الذهبية التي أصبحت تطبقها الآن.