محمد والساعة الشمسية

قصص الأطفال تعتبر وسيلة فعّالة لتعليم الصغار وتوسيع مداركهم بطريقة مرحة. في “قصة محمد والساعة الشمسية”، نتعرف على محمد وصديقه حسام في مغامرة شاطئية مليئة بالاكتشافات.

يبدأ اليوم عندما يستيقظ محمد مبكرًا ليرتدي لباس البحر ويجهز مستلزماته للذهاب إلى الشاطئ مع حسام. بعد وصولهما إلى الشاطئ ووضع الشماسي، يغادر حسام لشراء بعض الأغراض تاركًا محمد. بينما ينتظر محمد، يُلاحظ تحرك ظل عصا الشمسية على الرمال، مما يثير فضوله لمعرفة السبب. يقوم محمد باستخدام خيط وعصا لرسم دائرة حول ظل العصا، ويبدأ في مراقبة حركة الظل. عند عودة حسام، يشارك محمد اكتشافه قائلاً إنه اكتشف ساعة شمسية. يقرران معًا متابعة حركة الظل وتوثيقها بتحديد الأوقات على مدار اليوم بكتابة الأرقام حول الدائرة.

في صباح اليوم التالي، يعود الصديقان في نفس الوقت لرسم ساعة شمسية كاملة الأرقام، مستفيدين من تحرك ظل العصا على محيط الدائرة في أوقات ثابتة كل ساعة. يتعلم الصديقان من خلال هذه التجربة كيفية تحديد الوقت باستخدام الشمس وفهم أسباب اختلاف المواقيت في بلدان العالم.

قصة “محمد والساعة الشمسية” تعلم الأطفال عن فوائد الاستكشاف والعلم، مثل كيفية تكوين الساعات الشمسية ومدى تأثير موقع الشمس على تحديد الوقت. إنها قصة مُستوحاة تجعل الأطفال يحبون التعلم والمعرفة من خلال التجارب اليومية.