هادية

تعد قصة هادية واحدة من أجمل “قصص للاطفال” التي تعكس الدروس الحياتية العميقة بأسلوبٍ شيقٍ ومناسبٍ للصغار. تدور أحداث القصة حول فتاة يتيمة تدعى هادية، تعيش مع عمتها زمرد. تأخذنا القصة في رحلة مع هادية، من الجبل حيث تعيش مع جدها العجوز، إلى العاصمة حيث تواجه تحديات جديدة. تسلط القصة الضوء على قيمة الأسرة، الصداقة، والشجاعة في التغلب على الصعاب. من خلال تجارب هادية، نتعلم أن القوة الحقيقية تأتي من الداخل، وأن الحب والدعم يمكن أن يغيرا حياة الإنسان.

تبدأ القصة برحلة هادية إلى الجبل لتعيش مع جدها بعد أن تركتها عمتها. هناك، تتعرف على عباس، الفتى الذي يرعى العنزات، وتبدأ حياة مليئة بالمغامرات والأحداث الشيقة. غير أن سعادتها لم تدم طويلاً، إذ تُنقل إلى العاصمة لتعيش مع فتاة عليلة تدعى زينة. في العاصمة، تشعر هادية بالحنين إلى بيتها في الجبل، وتبدأ سلسلة من الأحداث المثيرة التي تقود إلى اكتشافها لنوم السير والتواصل مع الطبيب الذي يقترح عودتها إلى الجبل.

تعود هادية إلى الجبل وتستعيد سعادتها مع جدها وعباس. تظهر القصة أيضًا كيف يمكن للمواقف الصعبة أن تقود إلى معجزات غير متوقعة، مثلما حدث مع زينة عندما تمكنت من المشي بمساعدة أصدقائها. تلهمنا القصة بفكرة أن الإصرار والأمل يمكن أن يحققا المستحيل، وتدعو الأطفال إلى التفكير بإيجابية ومواجهة التحديات بشجاعة.