الأم الحكيمة

في إحدى الحقول الخصبة خلال فصل الربيع، بنت قبرة أمينة عشها بين سنابل القمح، ووضعت فيه بيضها. على مدى الأيام، فقست الفراخ، وبدأت الأم الحكيمة تعتني بها بحب وصبر. بينما كانت الفراخ تكبر، سمعت حديثًا يدور بين المزارع نفسه عن موسم الحصاد المرتقب. أصاب الخوف قلوب الفراخ الصغيرة، إذ شعروا بالخطر القادم. لكن الأم الحكيمة طمأنت صغارها ببصيرة وفطنة، تعلمهم أن الصبر والتفكير الهادئ هما مفتاحا النجاة. القصة تعلم الأطفال درسًا مهمًا عن الاعتماد على حكمة الوالدين والتصرف بهدوء في مواجهة المخاطر. تُظهر قصة الأم الحكيمة قيمًا أساسية مثل الحذر، الصبر، وأهمية توقيت اتخاذ القرارات. تعتبر هذه القصة من القصص الجميلة للأطفال، التي تجمع بين المغامرة والحكمة، وتمنحهم فهماً عميقًا لأهمية التفكير قبل التصرف، مما يجعلها قصة مثالية لتربية الصغار بأسلوب شيق ومؤثر.