الزر المسحور

في عالم قصص الأطفال، تُعد قصة الزر المسحور من القصص التي تجمع بين السحر والمغامرة. تحكي القصة عن بوسطجي يُدعى شفيق، يعيش وحيدًا في بيت صغير، ويقضي يومه في توزيع الرسائل على أهل قريته. في أحد الأيام العادية، يجد شفيق زرًا أحمر غامضًا في حقيبته، لا يعرف من أين جاء أو لمن ينتمي. بعد أن يحاول جاهدًا إعادة الزر إلى صاحبه، يفشل في إيجاد أي شخص يبحث عنه. وفي الليل، يبدأ الزر بالتحدث إليه، طالبًا منه أن يعيده إلى مكانه الحقيقي.

تبدأ مغامرة شفيق في محاولة فك لغز الزر المسحور. يقوده البحث إلى قرية بعيدة، حيث يجد زهرة حمراء تُعرف بـ”زهرة البرقوق”. عندما يضع الزر على الزهرة، يحدث تحول سحري، ويكتشف شفيق أن الزر كان في الأصل خنفساء مسحورة. تُختتم القصة بلمسة من الحظ السعيد لشفيق، الذي يجد خاتمًا سحريًا يكافئه على جهوده. تُعتبر قصة الزر المسحور قصة شيقة ومثيرة للأطفال، تحمل بين طياتها مغزى عن الأمانة والمغامرة، مما يجعلها واحدة من أمتع القصص للأطفال.