كذبة بيضاء

يا أصدقائي الصغار، هل تساءلتم يوماً كيف يمكن لكلمة واحدة بسيطة أن تكبر وتصبح مشكلة معقدة؟ في عالم حكايات الأطفال، نلتقي بشخصيات تشبهنا، تمر بمواقف نتعلم منها الكثير. اليوم، ندعوكم لتبحروا معنا في تفاصيل قصة كذبة بيضاء، قصة نور الفتاة الصغيرة التي وجدت نفسها تتورط في شبكة من الأكاذيب ظنتها بريئة.

بدأت الحكاية بكذبة صغيرة جداً، مجرد تهرب من توبيخ بسيط. لكن نور اكتشفت أن الكذب قد يجعل الأمور أسهل للحظات قليلة. كذبة عن الواجب المدرسي، كذبة لصديقة، وكذبات أخرى صغيرة استمرت تتراكم، مثل حبات الثلج التي تتجمع لتشكل كرة أكبر وأكبر. هل يمكن أن تكون هناك فعلا “كذبة بيضاء” لا تؤذي أحداً؟ هذا ما اعتقدته نور في البداية، قبل أن تشعر بثقل الأكاذيب يزداد يوماً بعد يوم، ويطاردها في أحلامها ويقظتها.

لكن ماذا يحدث عندما تبدأ هذه الكذبات الصغيرة بالانكشاف؟ كيف ستواجه نور عائلتها ومعلمتها وأصدقائها؟ هل ستظل الأكاذيب سراً أم ستؤدي إلى موقف صعب يجعل نور تندم على كل كلمة غير صادقة قالتها؟ انضموا إلينا في قصة كذبة بيضاء لتعيشوا مع نور لحظات القلق والخوف، ولتكتشفوا معها الدرس الأهم الذي تعلمته عن قيمة الصدق والشعور بالراحة عندما نقول الحقيقة، مهما كانت صعبة. نهاية القصة تحمل مفاجأة ودرساً لن تنساه نور أبداً، وربما لن تنسوه أنتم أيضاً!