ياسمين والهواء

قصص الأطفال تعد وسيلة رائعة لاستكشاف العلم وتوسيع معارفهم بطريقة مسلية ومفيدة. في “قصة ياسمين والهواء”، نتابع رحلة ياسمين في اكتشاف عالم الهواء وأسراره. في يوم من أيام الصيف الحارة، كانت ياسمين تستخدم مروحتها اليدوية لتخفيف حرارة الجو في غرفتها. لاحظت أن كلما حركت المروحة أسرع، زادت حركة الهواء وازدادت انتعاشها.

ذهب ياسمين إلى غرفة والديها وسألت والدها عن مكونات الهواء. يُوضح والدها أن الهواء مكون من مجموعة غازات، بما فيها الأكسجين والنيتروجين. أوضح أيضًا أن الأكسجين ضروري للحياة على الأرض، فهو يحتاجه الإنسان والحيوان والنبات. يشرح أيضًا تجارب ممتعة ليساعد ياسمين على فهم أن الهواء له وزن. يملأ بالونتين بالهواء ويضعهما على كفتين من الميزان، ويلاحظون كيف تزداد كفة البالونة المملوءة بالهواء. يشرح أيضًا تجربة أخرى باستخدام علبة مياه غازية مثقوبة، وكيف يساهم دخول الهواء في تفريغ السائل بسرعة أكبر.

لن يكتمل الشرح دون التجارب المرئية، لذا أشعل والد ياسمين شمعتين ووضع فوقهما كوبين زجاجيين مختلفي الطول. يشاهدون ارتفاع المياه داخل الكوبين وكيف أن الشمعة تحت الكوب الكبير تنطفئ ببطء أكثر بسبب كانتوناته الأكبر على الأكسجين.

من خلال هذه القصة، يتعلم الأطفال أهمية فهم مكونات الهواء وكيف يمكن للعلم أن يشرح لنا مظاهر الحياة اليومية. “قصة ياسمين والهواء” تمنح الأطفال بدايةً مشوقة للاهتمام بالعلم واستكشاف العالم من حولهم.